صرح وزير التنسيق للشئون السياسية القانونية والأمنية: تهدف الحكومة إلى تخفيف متطلبات تقييم التأثيرات البيئية، وذلك في سعيها لتسهيل الاستثمار في البلاد

كما قال في مناسبة أقامتها الشركة القانونية (دينتوس) في جاكرتا “قم بإصدار تصريح العمل أولا، وفي حال لم يتوافق العمل التجاري مع المتطلبات البيئية (Amdal) فسنقوم بإلغاء التصريح”

وأضاف قائلا بأن الإجراءات المعقدة لاستخراج المستندات أدت إلى ابتعاد المستثمرين.

ووفقا لمجلس تنسيق الاستثمار، فلقد ارتفعت قيمة الاستثمارات عن السنة المنصرمة إلى 800 تريليون روبية (58.6 مليار دولار أمريكي) و ذلك مقارنة مع 721 تريليون روبية في العام 2018، متجاوزة التوقعات الرسمية الحكومية التي قدرت ب 790 تريليون روبية.

تهدف الحكومة إلى تخفيف متطلبات تقيم التأثير البيئي وذلك عبر إصدار مشروع قانون في مجال خلق الفرص الوظيفية، حيث يتوقع أن يسهل ذلك عملية تأسيس الأعمال التجارية في البلاد. وفي حال إجازته، فإن القانون سيقوم بتعديل الآلاف من البنود الواردة في أكثر من 80 قانون قائم حالياً يعتبر أنها تخلق بيئة طاردة للاستثمار.

كما سيلغي مشروع القانون المذكور في مجال خلق الفرص الوظيفية متطلبات استخراج تصريح البناء للمشاريع منخفضة المخاطر. كانت متطلبات تقييم الآثار البيئية وتصاريح البناء قد تعرضتا للعديد من الانتقادات من أصحاب الأعمال، بوصفهما محاذير وعراقيل لا داعي لها.

ولكن قام العديد من الخبراء والناشطون في مجال البيئة، مثل المنتدى الاندونيسي البيئي، بإبداء اعتراضهم على تلك المساعي،  ودعوا إلى بذل الجهود المستدامة في سبيل جذب الاستثمارات.

المصدر: https://www.thejakartapost.com/

قامت أمبريدج – والي (AMBRIDGE – Walhi) أكبر منظمة بيئية في اندونيسيا، بمقاضاة الحكومة أمام المحكمة، نتيجة لإصدار الحكومة تصاريح بناء لشركة صينية، بناء على ما ادعت المنظمة أنه “دراسة تقييم بيئي معيبة للغاية”. وتؤكد منظمة (والي) أن مشروع سد باتانج تورو البالغة تكلفته 1.5 مليار دولار، سيحمل في طياته تبعات حرجة على التوازن البيئي، تشمل انقراض أندر سلالات القرود (سعلاة اوتان تابانولي).

 

سد باتانج تورو هو أحد مشاريع البنية التحتية المزمع تنفيذها حول العالم، والتي تم اعتبارها بشكل رسمي ملائمة للبيئة، على الرغم من أنها تعرض البيئة للكثير من المخاطر.

على سبيل المثال، شارفت عمليات إنشاء خط السكك الحديدية في حديقة كينيا نيروبي الوطنية الشهيرة على الاكتمال، على الرغم الاستياء العالمي الكبير جراء التقييم البيئي “المعيب والناقص” لها.

 

على ذات النسق، وافقت الحكومة في غينيا على مخططات صينية أخرى، وذلك من أجل بناء سد داخل منتزة مويين بافين الوطني، و الذي يعد ملجأ للشمبانزي.

حيث ذكر الخبراء أن دراسة تقييم التأثيرات البيئية الذي تم إجراؤها لذلك الغرض يقلل بشكل كبير من شأن أعداد الشمبانزي التي يهدد المشروع حياتها.

 

المصدر:

:www.project-syndicate.org